dimanche 24 avril 2016

الفن الحديث


الفنون الحديثة أو الفن الحديث هو مصطلح عام استخدم للدلالة على الإنتاج الفني منذ آواخر القرن التاسع عشر وحتى سبعينات القرن العشرين.
لتحديد موعد بدء تاريخ الفن الحديث سنقدم ما كتب "آلان باونيس": [ في ربيع عام 1867، قدم شاب يدعى ادوار مانيه (1883-1832) صورة إلى محكمي "الصالون" بباريس، فرفضت كما رفضت مئات الصور غيرها. رفع الفنانون المرفوضون الناقمون التماسا إلى الانبراطور نابوليون الثالث، الذي رجح ان يكون هناك شيء من الإجحاف في قرارات المحكمين وسمح بتنظيم معرض خاص بالرسوم والمنحوتات المرفوضة؛ أطلق عليه "صالون المرفوضات" الذي كان نقطة تحول في تاريخ الفن وتحدد بفضله أنسب موعد لبدء تاريخ الفن الحديث.][1] ولتحديد زمن بدء توضح هذا الفن الحديث لا بد لنا من ذكر ما كتب "د.محمود أمهز": [ من المتعارف عليه أن الفن الحديث يبدأ مع الانطباعية وان لم تتوضح منطلقاته الأساسية الا في بداية القرن العشرين، بل في السنوات العشر التي سبقت الحرب العالمية الأولى.][2] وان أهم مميزات الفن الحديث هي حصول الفنان على حريته، وغياب وصاية فنانين نظراء لهم، والابتعاد عن سلطة الكنيسة، والملوك والأمراء، والطبقة المهيمنة اقتصاديا، وجهاز الدولة، وظهور الأساليب المختلفة الخاصة بكل فنان، وتوالي المعارض الشخصية والجماعية التي كانت وقبل "صالون المرفوضات " حكرا على معارض "الصالون " المختلطة الواسعة السنوية. فظهر العديد من المدارس الفنية المختلفة مثل والانطباعية، الوحشية، التعبيرية، السريالية، الدادائية، الباوهاوس، الفن البصريوالفن الحركي والتجريد...

mercredi 9 mars 2016

فن اليوجا

هي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، كمصطلح عام في الهندوسية، "جافين فلود" يعرف اليوجا بأنها تشير إلى "طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات". خارج الهند، أصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين "هاثا يوجا"، كما أنها أثرت بشكل كامل في عائلات تدين بالبراهمانية وممارسات أخرى روحية حول العالم.
كما هي الحال في معظم النظم الفكرية الآسيوية الشرقية، لا يشترط بممارس اليوجا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما. في الأدبيات البوذية، يستخدم مصطلح "التأمل" بدلا من مصطلح "يوجا"، الا أن الغرب والعرب تعودوا على مصطلح "يوجا" بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى.
نصوص الهندوسية تناقش عديد من جوانب اليوجا بما فيها الأوبانيشاد والبهجافاد جيتا भगवद्‌ गीता (أغنية الإله)، وجوانب أخرى عدة.
الفروع الرئيسية من اليوجا تتضمن : هاثا يوجا، كارما يوجاجانا يوجاوراجا يوجا، يوجا الراجا تعرف ببساطة في سياق الفلسفة الهندوسية باليوجا، هي واحدة من ستة مدارسأرثوذكسية حيث أنها أسست بواسطة يوجا ساتراس من باتانجالي.
لها ناحيتان:
  1. ناحية فكرية: تتمثل بالإيمان بأن التحرر الروحي يحصل حين تتحرر النفس من ارتباطها بالمادة الذي نتج عن الوهم. والناحية الفكرية مرنة جدا وتستدعي المناقشة والتحليل والنقد والتفكير والتطوير بكل حرية وبدون قيود. أي أنها ليست مجموعة عقائد جامدة ولا تشترط الإيمان المطلق، بل تحذر منه.
  2. ناحية عملية: متمثلة بالتمارين البدنية وتمارين التحكم بالتنفس وممارسات أخرى مثل الفنون الجميلة والفنون القتالية (ولها تطبيقات في المجالات الحديثة مثل الأعمال والصناعة والتجارة والتكنولوجيا). والجانب العملي يتدرج خطوة خطوة حسب قابلية الفرد في محاولة الوصول به إلى مرحلة الكمال في مجاله، وهنا يخير التلميذ بين أن يطيع معلمه إلى أقصى حد، أو أن يترك الممارسة أو أن يجد له معلماً آخر. ولا ينصح بتعلم اليوغا العملية إلا من خلال معلم متمرس، إن وجد، وإذا لم يوجد معلم يمكن للمرء أن يحاول لوحده أو من خلال القراءة أو متابعة الأفلام أو الصور التعليمية.

أطراف اليوجا الثمانية

قال الحكيم باتانجالي الفيلسوف ومؤسس رياضة اليوجا إن هناك ثمانية أطراف للراجا يوجا التي تشكل سلسلة من الخطوات لتنقية الجسم والعقل في رحلته تجاه الاستنارة . وهذه الخطوات هي كما يلي :
الياما: سلسلة مكونة من خمس قواعد أخلاقية تحث على الصدق وعدم العنف وعدم السرقة وعدم الأنانية و الاعتدال في كل الأمور. ويقال إنها تشبه في محتواها الوصايا العشر عند المسيحيين .
النياما: وهي مجموعة من خمس خصال يجب السعي إليه واكتسابها وهي النقاء والقناعة والاعتراف بالوجود الإلهي و دراسة النصوص الدينية
الأسانات: هذه هي الأوضاع والحركات التي يقوم بها الجسم ، والمصممة لمد وتقوية الجسم والحفاظ على أقصى قدرة ومرونة له
البراناياما: تلك هي الخطوة التالية على طريق التطور وهي دراسة و استخدام التنفس لمساعدة العقل والجسم
البراتياهارا: هي بداية الدراسة لاكتساب السيطرة على العقل وليصبح المرء مدركا لحساسية العقل الفائقة لجميع ما حوله
الدارانا: هي الخطوة الأولى نحو تركيز العقل والبدء في توجيهه نحو مناطق معينة بحسب الإرادة .
الديانا: تلك مرحلة تالية من مراحل السيطرة على العقل مع بذل الجهد لتوسيع الوعي وزيادة حساسية العقل
الصامادي: تلك هي الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم والروح أي الحالة التي يكون الإنسان فيها متوحدا مع قوة عليا خارج ذاته أو بعبارة أخرى حالة النعيم الفائق ويتجسد هذا أثناء الجلوس التأملي ولكن الطريقة المستخدمة في الغرب والدول العربية هي عن طريق استخدام الطرف الثالث "الأسانا" والطرف الرابع "البراناياما"

أصل الكلمة

المصطلح السنسكريتي (اللغة الهندية القديمة) يوجا يحمل عدة معاني :
  • اصل كلمة اليج مشتقة من جذورها السنسكريتية أي "وصل ،ربط".[1]
  • مصطلح عام يتضمن "الانضمام" أو "التوحد" ومصطلحات مشابهة كالوحدة والترابط.
  • مفهوم تعريفي اخر هو "المزاج، السلوك، الوسيلة".
يوجا هي كلمة سنسكريتية योग معناها الحرفي "التوحيد"، وهي مشتقة من نفس جذر الرقم واحد باللغة الكردية "يه ك". يوجا هو اسم عام يطلق على أي نظام عقلي - بدني متكامل يعزز التجربة الروحية ويؤدي إلى اتحاد روح الفرد بالروح الكونية.

اليوجا في التاريخ

عجل البحر باشوباتي
عجل البحر من الوادي ال هندوسي
تم اكتشاف عجل بحري أثناء التنقيب الأثري في الموقع الأثري موهينجو-دارو، بالوادي الهندي ،. لفت الانتباه كاحتمال انها تمثل شكل اليوجي أو البروتو شيفا، عجل البحر الباشوباتي " إله الحيوانات باللغة السنكريتية" هذا، يمثل وضعية جلوس ومحاط بالحيوانات بعض الباحثين وصفوا الشكل بأنه وضعية تقاطع الأرجل التقليدية في اليوجا ويده تستلقي علي ركبتيه، مكتشف عجل البحر، السيد " جون مارشال" وآخرون أدعوا أن هذا الشكل هو النموذج الأصلي ل شيفا "الإله الأعلى في الهندوسية"، ووصفوا الشكل بانه : لديه ثلاثة وجوه، وجالس في "وضعية يوجا" حيث الركبتان خارجتين والأقدام ملتحمة.
هذا الأدعاء لم يلق قبولاً لدي بعض الهيئات العلمية والكليات الحديثة، "جافين فلود" شخص هذا المنظر بأنه "تخميني ويحتاج للتأمل"، حيث يقول أنه ليس من الواضح من الشكل أن لدى عجل البحر ثلاثة وجوه, أو جالس في وضعية يوجا، أو حتى أن الشكل يمثل إنساناً، ومع ذلك محتمل أن هناك عديد من الإيقونات لشيفا بهذا الشكل، كأشكال لنصف القمر تشبه قرون الثور.

المصادر الأدبية

المصادر الرئيسية النصية لاستنباط مفهوم كلمة يوجا هي الأوبانيشاد उपनिषद् الوسطية(400 ق.م),البراهمانية بما يتضمن البهجافادا جيتا भगवद्‌ गीता (أغنية الإله) (200 ق.م) ويوجا ساتراس من بتنجالي (200 ق.م:300 ق.م)

اليوجا والبوذية

اليوجا تعتبر ركيزة في بوذية التبت، في تقاليد الناينجما، نجح الممارسون لها في زيادة الدرجات النأملية العميقة لليوجا, بدأُ من يوجا الماها، ومروراً بيوجا الأنو، ومع الأخذ بالأعتبار في الممارسة العليا يوجا الأتي، في نفس التقاليد يوجا الأوتارا مساوية في الرتبة لها. ممارسات يوجا التانترا هي الأخرى بما يتضمن نظام من 108 وضعية جسدية تمارس مع إيقاع التنفس والقلب، الوقت في التمرينات الحركية لليوجا يعرف ب ترول كور أو وحدة القمر والشمس (قناة) طاقات البراجنا, وضعية الجيم لدى ممارسي اليوجا القدماء في التبت مرسومة على حوائط معبد الدالي لاما الصيفي للوكانج.

أهداف اليوجا

تمثال شيفا في وضع يوجا تأملي
تهدف اليوجا إلى إدراك النفس وإدراك الله وهو شيء قابل للتبادل، مع الإحساس الباطني بأن الطبيعة الحقيقية نفسها (الحقيقة، الوعي والنعمة) تنكشف خلال ممارسة اليوجا، ولديها نفس طبيعة الكون (وحدة الوجود)، حيث ليس شرطاً ان تكون هناك ذات إلهية ولكن انتفى الكل في الواحد والواحد في الكل، وهذا يعتمد على فلسفة ممارس اليوجا هو من يحدد بباطنه وجود أو عدم وجود ذات إلهية، في الغرب والبلاد الإسلامية والعربية، هناك تأكيد دائم علي التفرد حيث لا يوجد وحدة للكون، طقوس اليوجا يمكن أن تكون امتداداً لمصطلح البحث عن الذات، ودمج العناصر المختلفة للكائن الحي.
داخل المدارس المعبدية (بأفاديات فيدانتا) والشيفية هذا الكمال يأخذ شكل: (موكشا मोक्ष) حيث التحرر من المعاناة الدنيوية ودورة الحياة والموت، حيث أنقطاع التفكير والدخول في حالة من نعمة التوحيد بالروح العليا (بالبراهما ब्रह्म)، بالنسبة لمدارس الباخي الدواليستيكية في فيشنافيست، الباخي भक्ति (التقوى) هي نفسها  ar.wikipedia.orgالمصدر    विष्णु) أو أحد الأفتارات المتصلة به مثل 

فن بنشاك سيلات

البنجاك سيلات (بالإنجليزية: Pencak Silat) هو اسم لفن من فنون القتال وتعني كلمة "سيلات" أحد الفنون الأندونيسية أما "بنجاك" فهو اسم مدينة في إندونيسيا وقد ظهرت هذه الرياضة في أندونيسيا ويقول البعض ان مكان ظهورها بالتحديد هو جزيرة سومطرة الأندونيسية وهي في الأصل فن عسكري وقد انتشرت هذه الرياضة بعد ذلك في ماليزيا والفلبين وبروناي وجنوب تايلاند وأرخبيل الملايو بشكل عام ثم بدات تعرف طريقها إلى العديد من دول العالم. وقد عرفت هذه الرياضة منذ بدايتها إقبالا كبيرا من الطلاب الذين كانوا يمارسونها في مدارس الأليران ورغم ذلك فهي غير موجودة في تقاليد بعض الجزر الأندونيسية كما أن غالبية من يمارسونها في اندونيسيا هم مسلمون. ويبقى انه ليس معروفا تاريخ هذه الرياضة غير ان بعض المصادر تشير إلى انها ارتبطت بانتشار الإسلام في أرخبيل الملايو.
Pencak Silat Betawi 1.jpg

تقنيات أساسية

يعتمد السيلات على ثلاث قواعد مهمة هي:
  • تقنيات السلاسل وقد تمت هيكلة تقنيات السلاسل هذه بعد معركة وهمية من طرف شخص يدعى "جوريس"
  • معركة الكفاح وتنص على الألتزام الحديث والكفاح والمنافسة
وتتميز هذه الرياضة بأنها تعتبر من اعظم الفنون القتالية الأسيوية بالمقارنة مع الفنون الأخرى .

الممارسة

يمارس السيلات تقليديا على شكل ايقاعي ينص على القتال المجرد لمكافحة الأعداء سواء كانوا يحملون أسلحة أو عصيا أو غير ذلك. وأسلوب ممارستها يقوم على عدة تمارين حيث يستند إلى سلسلة من سلاسل التمارين والهيئات العسكرية التي تسمى dua هو موقف الأنتظار و tiga هو موقف الحراسة و esquives هو موقف الهجوم والأستعراض.على أسماء الحيوانات فمثلا كلمة langkah تعني موقف وتحرك عسكري وهي بمثابة البادئ  langkah 
ar.wikipedia.org المصدر 

فن الغناء

ردا على موضوع "هل حقاً يغضب الإله عندما يغني البشر .. !! ؟ " للاخ / عقلي هو فلسفتي

في نفس الموضوع وافق الاخ ، عقلي على ان تعريف الغناء يكون :
فن التعبير البشري اللفظي بإيقاع صوتي ملحن يصاحبه ايقاع موسيقي خاص , في جمال وسمو أسلوبه مُتَنفّس لمتذوقيه , تشتهر به معظم الحضارات .

الكثير لم يجد اجابة شافية تعلل حكم حرمة الغناء .

وإن نظرنا لهذا الفن نظرة "منطقية" من حيث الاداء "الارسال" والاستماع او الانصات او التذوق "الاستقبال" نجده :

1- ايقاع صوتي ملحن
2- ايقاع موسيقي
تقابله
اذن صاغية تتنفس لجمال اداءه

من خلال هذه الرؤية سأحاول ان نتعرف على هذه النقاط الثلاثة

أولا : الايقاع الصوتي

الايقاع الصوتي هي محاولة لترخيم و تحسين وتلحين الصوت بالترجيع والتليين والتخشين لكلمات مقفية , وهذه الكلمات المقفية تسمى "شعر" .

وكون الشعر فن لا يستطيع صنعه الا فنان يسمى "شاعر" .

والشعر نوعان في الدين الاسلامي اما انه صدق وحق او كذب وغي

في قول الله سبحانه وتعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

الايات الكريمة توضح لنا بان الشاعر متبوع لا تابع , لان الشاعر حينما يقول كلامه المنظم المقفى يحترف ويختلق كلمات منظمة لمعنى وغاية , ويحاول ان يختلف عن غيره حتى لا يقال عنه بأنه يستنسخ من غيره , والهيم في الوديان لمقصود منه (عند اغلب المفسرين) معناه الكذب بالمدح والذم .

ان كان الشاعر يكذب في شعره ويقول ما لا يفعل لغرض مادي او ذاتي فلا يتبعه الا الغاوي .

والغاوي من الغي والغي عكس الرشد .

ويُستثنى من هؤلاء الشعراء "الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات" ومن صفات الذين آمنوا في قوله تعالى (والذين هم عن اللغو معرضون) حيث أنهم قي شعرهم لا يتكلمون الا في المفيد ولا يكذبون .

إذن ان كان هذا الاداء الصوتي الملحن "التابعة كلماته للشاعر" له غاية ذاتيه لا موضوعية فهو من جملة الاسباب المحرمة للغناء .
http://aljsad.org/ المصدر 

فن الطباعة فنية

الطباعة الفنية (بالإنجليزية: Printmaking), هي عملية صنع أعمال فنية بواسطة الطباعة، وعادة على الورق. الطباعة الفنية تشتمل عادة فقط على عملية إنشاء مطبوعات مع عنصر من العناصر الإبداعية، بدلاً من أن تكون مجرد استنساخ فوتوغرافي من لوحة, ما عدا في حالة المونوتايبينج "monotyping" (نوع من أنواع الطباعة الفنية)، والعملية قادرة على إنتاج مضاعفات من نفس القطعة الفنية، وهو ما يسمى "طباعة", كل قطعة تنتجها ليست نسخة أصلية لكنها اعتبرت أنها ليست استنساخاً آخر من عمل فني وتقنيا (والأصح) أن تعرف باسم "الانطباع", لم يتم اختيار الطباعة الفنية (بخلاف المونوتايبينج) فقط لقدرتها على إنتاج نسخ متعددة، ولكن بدلا عن الصفات الفريدة التي تضفيها كل من عمليات الطباعة الفنية.[1]
تتم صناعة الطبعات عن طريق نقل الحبر من مصفوفة أو من خلال حجاب معد لذلك إلى الورق أو غيره من المواد, الأنواع الشائعة من المصفوفات ما يلي: ألواح معدنية، وعادة من النحاس أو الزنك، أو ألواح البوليمر للنقش أو الحفر،الحجر، والألومنيوم، أو ألواح البوليمر للطباعة الحجرية؛ كتل خشبية لعمل الخشيب والنقوش الخشبية، ومشمع لعمل طبعات بخطوط متقطعة. وتستخدم الأحجبة المصنوعة من الأقمشة الحريرية أو الاصطناعية لعملية الطباعة المسامية.
الانطباعات المتعددة التي طبعت من المصفوفة نفسها تشكل طبعة, منذ أواخر القرن التاسع عشر، وقع الفنانون عامة علي الانطباعات الفردية من طبعة وعدد الانطباعات في كثير من الأحيان لتشكيل طبعة محدودة, ويمكن الفنانأيضا  أن تطبع الطبعات في شكل كتاب، مثل الكتب المصورة أو  ar.wikipedia.org المصدر .[1]

فن سينما

السينما (أو السيما[1]) صناعة التصوير المتحرك وعرضه للجمهور عبر شاشات كبيرة في دور العرض، أو على شاشات أصغر (التلفاز والحواسيب).
يعتبر الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحد من أكثر أنواع الفن شعبية. ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة سوية من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.
هناك أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما هو اقرب للمسرح، ويشمل أفلام الحركة والدراما وغيرها من الأفلام التي تصور أحداثا خيالية، أو تعيد أحداث حدثت بالفعل في الماضي، تعيدها عن طريق التقليد بأشخاص مختلفين وظروف مصطنعة.
وهناك الفن السينمائي الوثائقي، الذي يحاول إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل يهدف إلى جذب المشاهد، أو إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب.

تاريخ السينما

عسكري إنجليزي وسينما مؤقتة شيدت في صحراء السويس.
انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع التصوير الضوئي؛ وان كان أبن الهيثم هو المؤسس الأول لمبادئ علم البصريات فان ليوناردو دافنشي هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث، ويأتينا تعريف هذا الفنان في معجم الفن السينمائي :
{عبقري إيطاليا العظيم وفنانها، ولد بمدينة فنسي بالقرب من فلورنسا عام 1452، وتوفي بفرنسا في 2 مايو 1519 (…) ومن بين أهم أعماله العديدة دراساته في مبادئ البصريّات والغرفة المظلمة، وابتكاره لطريقة عمل الرسوم أو الصور، ثم إمكانية عرضها بعد ذلك. كانت هذه الطريقة هي الأساس الذي قامت عليه صناعة التصوير الفوتوغرافي وفن التصوير السينمائي. }[2]
ومن ثم، كان يستلزم الصورة الضوئية الأولى التي صنعها "نيسفور نيبسى" حوالي سنة 1823 ثبات المصوَّرْ مدة أربع عشرة ساعة، وانخفضت هذه المدة حتى حوالي النصف ساعة في عام 1839 على يد « مانده داكير »، ثم وصلت إلى عشرين دقيقة سنة 1840، ثم وفي سنة 1851 ظهرت تقنية "الكليشة" (النسخة) التي تمكن في سحب كمية من الصور الإيجابية على الورق، ووصل زمن اللقطة (الثبات) إلى بضع ثواني لتظهر مهنة المصور الضوئي.
وبالمقابل فإن خاصية الثبات الشبكي والتي لاحظها القدماء، وهي نقطة الضعف في النظر البشري حيث أن الصورة التي ترتسم على الشبكية لا تزول فوراً، مما يتيح تحول بقعة مضيئة متحركة في نظرنا إلى خط مضيئ مستمر ؛ هذه الظاهرة تمت دراستها في القرنين السابع عشر والثامن عشر على يد "نيوتن" و"الفارس دراسي" ؛ ومن ثم قام «بيتر مارك روجيه» وهو إنكليزي ذو أصل سويسري بتجارب توصِلْ إلى السينما، ثم وفي عام 1830 قام فيزيائي بريطاني تطبيقاً لأبحاثه ببناء "عجلة فاراداي" كما تمّت تجارب على يد "جون هرشل" وكذلك "فيتون" والدكتور "باريس" حول الآلات التي تعطي رسوماً متحركة إلى أن اخترع سنة 1832 وفي وقت واحد كل من الفيزيائي البلجيكي الشاب "جوزيف بلاتو" والأستاذ النمساوي "ستامبفر" آلات اعتمدت أساساً على "عجلة فارادي" وصور جهاز "الصور الدوارة"، وقد تجاوز "بلاتو" منافسه في النتائج التي حصل عليها من تركيب آلة "الحركة الوهميّة" التي طرحت منذ عام 1833 مبادئ السينما ذاتها.
ثم أعطى الإنكليزي "هورنر" سنة 1834 هذه الاختراعات التي انتشرت كلعب، أعطاها شكلاً جديداً في آلته "الحديقة المتحركة" المؤلفة من شريط من الصور ملصق على ورق مقوّى مما بشّر قديماً بولادة الفيلم ؛ ثم ودون استخدام التصوير الضوئي – باستخدام الرسوم فقط - قدّم الجنرال النمساوي "فون أوكاتيوس" على الشاشة سنة 1853 صورة حية باستخدام هذه الآلات بعد جمعها مع الفانوس السحري الذي وصفه منذ القرن السابع عشر "كير شير اليسوعي". من ثم ولإثبات صحة رأي الملياردير الأمريكي "لولاند ستانفورد" حول رهان دخل فيه يتعلق بأشكال وأوضاع الحصان أثناء العدو، أنفق هذا المليادير ثروة طائلة لكي يتسنى للإنكليزي "مايبريدج" أن يصمم جهازاً يستخدم أربعاً وعشرين حجرة سوداء يجلس في كل منها رجل يجهز صفيحة تصوير ليعبئ آلة التصوير الضوئي، ثم تندفع الخيول في الحلبة مصورة ذاتها بمجرد قطعها للخيوط الموضوعة في طريقها والمتصلة بآلات التصوير الأربع والعشرين وقد استلزم إحكام هذا الجهاز منذ 1872 وحتى 1878 حيث نشرت في كل مكان هذه الصور الضوئية المأخوذة في كاليفورلنيا فأثارت حماسة الباحثين العلميين وسخط الفنانين المحافظين الذين ظهرت أخطاء رسمهم للأحصنة أثناء العدو فزعموا أن التصوير الضوئي ذو رؤية خاطئة...
تجارب "مايبريدج"
بعد سفر "مايبريدج" إلى أوروبا سنة 1882 قرر العالم الفرنسي "ماراي" استعمال التصوير الضوئي في تجاربه الحركية وقد سهل مهمته ظهور الصفائح المصنوعة من "الهلام والبرومور Gelatino – Bromure" في الأسواق مما سمح بالحصول على صور فورية بمستحضرات مهيأة مسبقاً يمكن حفظها سنين عديدة ؛ فأوجد "ماراي" "البندقيّة المصوّرة" وأكمل صنع "المسدس المصوّر" الذي أوجده الفلكي "جانسن" سنة 1876، ثم تابع تجاربه بواسطة "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة الثابتة" التي أصبحت "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة المتحركة" وذلك بتكيف "ويشيعة Bobime" فيلم "كوداك" المطروح في الأسواق، وفي تشرين الأول 1888 قدم العالم "ماراي" إلى أكاديمية العلوم في باريس المناظر الأولى المأخوذة بالأفلام محققاً بذلك عملياً "المصــورة (الكاميرا) Camera" والتصوير الحديث. ثم صنع "رينود Reynaud" سنة 1888 "مسرحاً ضوئياً" معتمداً على الأفلام المثقوبة، حيث استطاع أن يعرض ومنذ سنة 1892 ولمدة حوالي عشرة أعوام في متحف "غريفان" (متحف الشمع) في "باريس" حفلات طويلة عرضت فيها أمام الجمهور على الشاشة أفلام ملونة من الصور الحية وكانت تدوم الأشرطة من عشر دقائق إلى خمس عشر دقيقة. وفي الوقت ذاته كان "أديسون" ينقل السينما إلى مرحلتها الحاسمة وذلك باختراعه الفيلم الحديث قياس 35 ملم ذو الأزواج الثقوبية الأربعة في الصورة، وحاول دمج التصوير الحي بـ "الحاكي Phonographe" لكنه فشل، ثم أدخل الإنكليزي "ديكسون" وبإرشادات "أديسون" تحسين أساسي وهو ثقب الأفلام واستعمال أفلام "السلويد Celluloid" بطول 50 قدماً التي صنعت خصيصاً من قبل معامل الإنتاج الفوتوغرافي "ايستمان كوداك"، وقد وضع "أديسون" في السوق التجارية سنة 1894 آلات "صندوق المنظارّ المتحرك Kinetoscopes" وهي آلات ذات نظارات وعلب كبيرة تحوي على أفلام مثقوبة بطول 50 قدم ؛ فتعددت سنة 1895 حفلات العرض الأولى التي قام بها مخترعون قاموا بعرض النسخة الإيجابية للفيلم المصور عن طريق هذه الآلة بعرضه بجهاز فانوس سحري مزود بآلية حركة مما أدى إلى مناقشات لا نهاية لها عن اختراع السينما.
الأخوين لوميير والمعتبرين في فرنسا كمخترعي السينما
وأما النجاح الكبير فقد كان حليف "سينما توغرافية" لـ "لويس لوميير" بدءاً من 28 كانون الأول 1895 في "المقهى الكبير" شارع "الكبوشيين" في "باريس" الذي شرع (لوميير) ومنذ وصول "صناديق المنظار المتحرّك" في تجاربه سنة 1894 فأوجد المصورة الزمنية مستعملاً في تحريكها الأسطوانة اللامحورية التي اخترعها "هورنبلور" وفيلماً خاماً مصنوعاً في "ليون" بحجم أفلام "أديسون" ؛ وبعد عدة بيانات عامة صنع "لوميير" بدءاً من آذار 1895 جهازاً أسماه "السينما توغراف" ومنه اشتقت كلمة "سينما" وهو جهاز يجمع بين الغرفة السوداء والمنوار والسحّـابة للصور الإيجابية، وقد تم صناعته في المعامل التي يديرها "كاربنتييه" ليحقق "لوميير" بذلك آلة تفوقت على مثيلاتها، وبكمالها التقني وجدّة موضوعات أفلامها حققت انتصاراً عالمياً.
وفي أواخر سنة 1896 خرجت السينما نهائياً من حيز المخابر وتعددت الآلات المسجلة مثل آلات : "لوميير"، "ميلييس"، "باتيه" و"غومونت" في "فرنسا"، و"أديسون" و"البيوغراف" في "الولايات المتحدة" وأمّا في "لندن" فقد أرسى "ويليام بول" قواعد الصناعة السينما توغرافية حتى صار ألوف الناس يزدحمون كل مساء في قاعات السينما المظلمة.

نطق السينما

في 6 تشرين الأول 1927 تم عرض أول فيلم ناطق "مغني الجاز" من إنتاج شركة "وارنر Warner" ظهر فيه "آل جولسون AL jolson"، وذلك بواسطة جهاز "الفيتافون Vitaphone" الذي يسمح بتسجيل صوت الممثل على أسطوانة من الشمع تدار مع جهاز العرض السينمائي بطريقة ميكانيكية مطابقة للصورة، وهو جهاز يعتمد على اختراع "هبورث Hepworth".

دخول الألوان إلى السينما[عدل]

رغم المحاولات الأولى بالتلوين اليدوي بالفرشاة أو بالريشة للنسخ السالبة الأصلية والتي أعطت نتائج غير مرضية لم يتم الحصول على تلوين معقول للفيلم السينمائي إلا على يد المصور الضوئي الإنكليزي "ج.أ. سميث" وذلك باختراعه لـ "كينما كولور (ثنائية اللون، بيكروم)" عام 1907 وذلك بإتباع مبادئ التلوين الثلاثي، ثم حلت مكان هذه الطريقة طريقة "غومون" ثلاثية الألوان 1911 المستوحاة من أبحاث "دوكوس دوهوران"، واستكمل هذا الأسلوب في 1919 عن طريق تسجيل ثلاث صور متزامنة بواسطة ثلاث عدسات متراكبة تزود كل منها بشريط خام اصطفائي خاص بكل عدسة ليظهر على كل شريط صور بالأبيض والأسود يلون أحدها بالأحمر والآخر بالأزرق والثالث بالأخضر وذلك عن طريق عبورها على سطح معترض عند العرض، وبتطبيق الثلاث فوق بعضها يُعاد ظهور الألوان الأصلية.
ومن ثم اقتضى الأمر حتى عام 1925 لتسمح وسائل الـ "تكنيكولور" (د. هربيرت ت. كالموس، 1917 – 1919) و"كيلر - دوريان" (إجازات بيرثون وكيلر – دوريان 1908) بإنتاج أفلام بالألوان على المستوى التجاري.

مصطلح الفن السابع

الجدول العام لمنظومة الفنون الجميلة حسب تصوّر "إيتيان سوريو"وأما
حول كون السينما هي الفن السابع يأتينا تصنيف "أيتين سوريو" للفنون والذي قسّم الفنون إلى الفنون السبعة وقدّم السينما كفن سابع - والمنطلقة من إحدى الخواص الحسّيّة السبعة وهي الإضاءة - في شرحه لقطاعات جدوله الشكل (المقابل) بدرجتيه الأولى والثانية :
{… تأتي بعدئذ الثنائية التي تتخذ الإضاءة المتدرجة وسيلة نوعية لها. وهي في الدرجة الأولى فن استثمار هذه الإضاءة استثماراً حسيّـاً مع حسن تنسيقها … وهو – في درجته الثانية – يُنتج جميع الفنون التي تستخدم الإضاءة المتدرجة كأداة أولية لها : كما في التصوير المائي والكامايو والنقش أيضاً في بعض الوجوه فضلاً عن التصوير الشمسي … ولقد أفردنا أخيراً مكاناً خاصاً لفن السينما في هذا الحقل من جدولنا نظراً لما يتمتع به من منزلة مرموقة. فهو من ناحية أولى ينتفع بالإضاءة المتدرجة للتصوير الشمسي كوسيلة بدائية (إذا اقتصرنا على كل صورة من صوره، وهذه الإضاءة أخذت منذ بضع سنوات تمتد شيئاً فشيئاً إلى نطاق الألوان). وهو من ناحية ثانية يستخدم الحركة أيضاً كالفنون الواردة في القطاع التالي. ونحن نعتبره فناً مركباً بكل معنى الكلمة (شأنه في ذلك شأن المسرح …). وكان من الخير أن نخصّه بمكان على حدة داخل جدولنا بسبب أهميته الطبوغرافية – إن صحّ القول – التي تجعله أشبه بالمحور الفاصل بين منطقة السكون والحركة.}[3]
و في "معجم الفن السينمائي" يُعرّف الفن السابع :
{ الفن السابع - Senrnth art - Septieme art اسم للفن السينمائي، وكان أول من أطلقه عليه هو الناقد الفرنسي (الإيطالي الأصل) ريتشيوتو كانودو Riciotto Camudo … وقد سمى كانودو السينما بالفن السابع على حدّ تعبيره إذ يقول : " … لأن العمارة والموسيقى، وهما أعظم الفنون، مع مكملاتهما من فنون الرسم والنحت والشعر والرقص، قد كوّنوا حتى الآن الكورال سداسي الإيقاع، للحلم الجمالي على مرّ العصور " ويرى كانودو أن السينما تجمل وتضم وتجمع تلك الفنون الستّة، وإنها الفن التشكيلي في حركة، فيها من طبيعة " الفنون التشكيليّة " ومن طبيعة " الفنون الإيقاعيّة " في نفس الوقت، ولذلك فهي "الفن السابع".}[4]

السينما وجمع الفنون

بعد اختراعها، تحول مكان تعاون وجمع الفنون (الفنون السبعة) من المسرح إلى السينما، وخصوصاً بعد تحولها إلى سينما ناطقة ؛ ومن ثم ملونة ويظهر هذا في قول "د. ثروت عكاشة": { اليوم تتصدر السينما لتجمع بين الفنون جميعاً محققة العمل الفني المتسق الشامل … (وبعد تحولها إلى ناطقة) … بدأت السينما خطواتها الجبارة في تجميع الفنون المرئية والمسموعة، وأخذت تقدم المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية كلها في عمل واحد رائع التناسق، وأصبحت السينما وسيلة إلى بلوغ الكمال لجميع الفنون، كما حطّمت حواجز الزمان والمكان حاملة أروع الأعمال الفنية بين ربوع العالم بما لا يستطيعه فن الباليه ولا الأوبرا.}[5]

مراحل صناعة السينما

الاكتشاف التقني والتطور الهائل الذي تم بعد اكتشاف التصوير الضوئي ومن ثم اختراع جهاز أديسون للعرض السينمائي واختراع الأخوين (لوميير) سنة 1895
ظهور رواد صناعة السينما الذين أسسوا لظهور المونتاج (التدبيق)(التركيب الفلمي) فيما بعد والذي فسح بدوره المجال لتصوير أفلام طويلة بالإضافة إلى تبنني شركات كبيرة مثل مترو غولدوين ماير وبارامونت ويونايتد ارتيست لتلك النوعية من الأفلام.
تحول صناعة السينما إلى فن خاصة بعد أفلام شارلي شابلن التي ماتزال تعتبر من أهم الأفلام التي أنتجت وصورت في ذلك الوقت كما أن ظهور مخرجين مميزين كغريفيث وسيسيل دوميل زاد من أهمية تلك المرحلة. أما النقد السينمائي فقد ظهرت بداياته خلال فترة الحرب العالمية الأولى عندما قدمه المخرج الفرنسي دوللوك كما قدم اتجاهاً فرنسياً انطباعياً للأفلام السينمائية في ذلك الوقت والذي عارض بدوره الاتجاه التعبيري الذي تم تقديمه من قبل السينما الدانمركية والألمانية.
هذا وقد أعلن لينين بعد عام 1920 أن السينما هي أكثر الفنون أهمية بالنسبة للسوفييت وبناء على ذلك فقد قدم السوفييت الدعم المادي والتقني للعاملين في هذا الحقل مما مهد الطريق لظهور مخرجين مهمين جدا من أمثال أيزنشتاين وبودوفكين.
ظهور السينما الطلائعية حيث قدم الفنانون بالتعاون مع نوادي السينما أفلاماً طليعية تتماشى مع تطور الفنون الأخرى وتتاُثر بها فبعض هذه الأفلام كان قد تأثر بالفن التجريدي أوالفن السريالي أو الفن الدادائي. كارنيه ورونوار وفيغو وكافالكانتي هم من أشهر المخرجين الذين عملوا في السينما الطلائعية.
الأفلام الناطقة التي ازدهرت بشدة خاصة في أميريكا وألمانيا وفرنسا.
الرسوم المتحركة والت ديزني هو من أوجد هذا الأسلوب وبالطبع برع فيه.
أفلام ما بعد الحرب العالمية الثانية في هذه المرحلة لمع اسمي مخرجين كبيرين:المخرج روسيليني في فيلمه (روما مدينة مفتوحة) والمخرج فيسكونتي في فلم(الأرض تهتز) وقد قاما بإرساء قواعد (المدرسة الواقعية الجديدة) التي تعتمد على نقد الواقع. هذا وقد ازدهرت الأفلام الأميركية ازدهاراً كبيراً كما حقق لوراني أوليفيه بصمة مميزة للسينما الانلكيزية أيضاً.

عناصر تشكيل السينما