فن البيئة

لفـن البيـئـي

لا يمكننا ان نتفهم الفن البيئي مالم نفهم الاساسيات المكونة له فلا ندرك اطلاقاًً بعدم وجود الإنسان مالم تكون البيئة حوله فلولا وجود البيئة التي يمكن ان يعيش ففيها الانسان التي ساعدت على بقائه لما عاش الإنسان . فالقمر مثلا يمتلك بيئة لكنها غير ملائمة للعيش ولا يوجد فيه حياة ولم يتمكن فيه الإنسان او الحيوان من العيش ولولا وجود الانسان لما وجد فن .

فالعناصر الرئيسية المكونة للفن البيئي هي :- 

1) البيئة 2) الانسان 3) الفن 

فأننا مهما ازددنا ثقافة بهذه العناصر الثلاثة ازددنا عمقا وأدراكاً للفن البيئي .

ما البيئة ؟ ان المفهوم المعاصر للبيئة هو :- انها نظام متكامل يتألف من مجموعة العوامل والعناصر الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي تحيط بالإنسان ويحيا بها 

كما يمكننا ان نصوغ تعريفا اخر اكثر شمولية للبيئة فنقول :- 

انها الاطار الذي يعيش فيه الانسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء ودواء ومأوى ليمارس فيه علاقاته مع اقرانه من البشر ووفق هنا التعريف يتبين ان البيئة ليست مجرد موارد يتجه إليهاالإنسان ليستمد منها مقومات حياته وانها تشمل البيئة ايضاً علاقة الانسان بالإنسان التي تنظمها المؤسسات الاجتماعية والاخلاقية والقيم والاديان وهناك تعريف اخر للبيئة : ان البيئة نظام متكامل ذو حدود طبيعية وجغرافية ليس من الضروري ان تتطابق الحدود الاساسية , ان اي خلل او تدهور في عنصر من العناصر المكونة لهذه البيئة يؤثر حتما في النظام البيئي ككل.

اما علم البيئة فهو :- 

هو دراسة العلاقة المتداخلة بين الكائنات الحية وبيئتها وبهذا فان علم البيئة يتناول تقريبا مستويات تركيب الحياد على الارض كافة من الحيوان او النبات الى التجمع الكامل للكائنات التي تعيش حياتها في مساحة من الارض الى التأثيرات الواقعة على هذه الكائنات من عوامل مناخية .

مفهوم الفن البيئي 

هنالك عدة تعريفات للفن البيئي فيعرفه الخطاط : هو ذلك المفهوم الذي درجت عليه المعرفة الانسانية والفنية وهو الذي كونت منه الإبداعية الفنية , هيئة وشكلا فنيا باستخدام العناصر المصممة بشكل ضخم , وان شكله يضيف جمالاً للمكان الذي هو فيه ويكون هو ( العمل الفني ) جزءاً جذاباً للكل وان هيأته او شكله يكونان في صلب النظر الكلي في تكوينه ومن ضمنه فكل شيء 

وعناصر مكونه لها النوع من الفن .

في الكل من تخطيط أو رسم او نحت أو سيراميك وغيرها من أسس رئيسية

http://www.uobabylon.edu.iq/المصدر